ويشير الخبراء، إلى أنه من المقرر أن تهبط المحطة بهدوء على سطح القمر يوم 21 أغسطس في منطقة بالقطب الجنوبي مع حمولة وزنها 30 كلغم بما فيها ثمانية أجهزة فريدة لدراسة واستكشاف القمر. وفقا لبيانات الاستشعار عن بعد، تحتوي تربة هذه المنطقة من القمر على جزيئات الماء.
ويقول الأكاديمي ليف زيلوني المدير العلمي للمعهد: "إذا تم العثور على الماء، فلن تكون مادة مفيدة فقط، بل مادة مهمة للدراسة. لأن هناك فرضية مفادها أن المذنبات جلبت الماء إلى القمر".
ويضيف موضحا: نوى المذنبات هي في الواقع قطع من الجليد الملوث، قد تحتوي على جزيئات عضوية. فإذا عثر في "ماء القمر" على مواد عضوية، فسوف يثبت هذا مصدرها الفضائي. وقد يكون له أهمية في فهم كيفية نشوء الحياة على كوكبنا.
ويذكر أن المحطة "لونا-25" ستعمل على القمر مدة عام ،تجري خلاله دراسات شاملة لتربته وغلافه الخارجي.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"