أعلن ذلك الاثنين 3 يونيو مدير عام الشركة بوب سميث الذي قال إن Blue Origin بحاجة إلى زيادة عدد الصواريخ المطلقة وإرضاء طلبات الزبائن لأن الشركة قد حصلت على مشاريع تقدر قيمتها بمليارات دولار.
وأوضح في حديث أدلى بع لصحيفة Financial Times أن الشركة تطلق الصواريخ الفضائية الآن من قاعدة في تكساس والمطار الفضائي في راس كانافيرال بولاية فلوريدا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن Blue Origin كانت أول شركة خاصة اطلقت صاروخا فضائيا متعدد الاستخدامات، لكن تأخيرا في الإنتاج تسبب في تنازلها أمام شركة "سبيس إكس" التي بدأت في نقل المركبات الفضائية إلى المحطة الفضائية الدولية.
وتبحث Blue Origin الآن عن شركاء جدد في أوروبا لتوسع الخدمات التي تقدمها في المجال الفضائي بدءا من تصنيع المحركات الفضائية وانتهاء بإطلاق الصواريخ الفضائية. وتعمل الشركة الآن على تطوير الصاروخ الفائق الثقل الثنائي المراحل من طراز New Glenn الذي يجب أن يحقق 12 رحلة فضائية في الأعوام الخمسة المقبلة. ويتوقع أن يطلق عام 2024 الصاروخ الأول من هذا النوع. وقال بوب سميث إنه لا يخاف من منافسة صاروخ Starship الفائق الثقل الذي تحاول إطلاقه شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك.
يذكر أن الملياردير جيف بيزوس هو صاحب شركتي "أمازون" و Blue Origin الفضائية. وقد وقعت وكالة "ناسا" مع شركته اتفاقية لتصنيع الصاروخ الفائق الثقل كبديل للصاروخ المماثل الذي يطوره إيلون ماسك.
المصدر: تاس