ووفقا لمركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، فإن صخرة الفضاء الضخمة المسماة 2013 WV44 ستقترب من الأرض في الساعة 9 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 28 يونيو.
ويقدر أن قطر الكويكب يصل إلى نحو 160 مترا (524 قدما)، وهو أكبر من كل من عين لندن (120 م) وبيغ بن (95 م)، وسيقترب من الأرض بمقدار 3.3 مليون كيلومتر.
وعند السفر بسرعة 11.8 كيلومترا في الثانية، سيتحرك بسرعة تقارب 34 ضعف سرعة الصوت.
وصنف علماء الفلك الكويكب على أنه كائن قريب من الأرض (NEO) و"يحتمل أن يكون خطيرا" لأنه سيمر على بعد 7.5 مليون كيلومتر من كوكبنا. ومع ذلك ، فإنه لا يشكل أي تهديد للحياة على الأرض.
وهذايعني أنه أبعد بنحو 19 ضعف المسافة بين الأرض والقمر. لذلك من الآمن أن نقول إنه على الرغم من حجمه، فإن الكويكب 2013 WV44 لا يسبب أي ضرر.
وتتعقب ناسا مسارات جميع الأجسام القريبة من الأرض (NEO) ويبدو أن الأرض ليست معرضة لخطر جسيم من هذه الأجسام لمدة 100 عام قادمة على الأقل.
ويتم منح تصنيف "جسم قريب من الأرض" لتلك الأجسام التي تستوفي معيارين: الأول هو أن مداراتها تقترب من مسافة 7402964 كم (4600000 ميل) من كوكبنا، أي ما يعادل 18 ضعف المسافة من الأرض إلى القمر. وثانيا، يجب أن تكون أكبر من حجم عتبة معينة، بعرض 140 م (460 قدما)، كما هو محدد من خلال قياس سطوعها الظاهري.
ولحسن الحظ بالنسبة للبشرية، إذا انتهى المطاف بأي من هذه الكويكبات في مسار تصادم مع الأرض، يعمل علماء ناسا على خطط لنظام دفاع كوكبي، على غرار إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة (DART) الذي تم اختباره في سبتمبر الماضي.
المصدر: مترو