وتشير صحيفة Daily Mail إلى أن احتمال وجود هؤلاء الغرباء على كوكب الأرض، وفقا للبروفيسور، يعادل (100 بالمئة). ويفترض أن يكون الناس التقوا بهم سابقا، ولكن على غرار قبائل أمريكا الجنوبية التي شاهدت السفن الإسبانية لأول مرة ولم يلاحظوا أي شيء غير عادي في ذلك.
ويقول: "هم يظهرون ويقولون: من منكم ذكي بما فيه الكفاية، لكي يفهم إلى ماذا تنظرون؟ وهل يمكنكم رؤية ما الذي يقف أمامكم في شكله الحقيقي؟ وهل تلاحظون تقلبات غير طبيعية في البيانات؟".
ويشير البروفيسور إلى أنه حضر جلسات استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن الحياة خارج كوكب الأرض. كما تحدث في المؤتمر عن وجود أشخاص يعملون في "برامج الهندسة العكسية لتصميم الطائرات التي أسقطت". ووفقا له، الحصول حتى على معارف بسيطة من هذه الدراسات يمكن أن يؤدي إلى ثورة تقنية حقيقية.
وتشير الصحيفة، إلى أنه سبق لوكالة المخابرات المركزية أن استدعته للتحقيق في "متلازمة هافانا" وتحليل "المواد التي يعتقد أن الأجسام الطائرة المجهولة تركتها على الأرض".
وقد جاءت تصريحات البروفيسور نولان نتيجة الاهتمام المتجدد في الولايات المتحدة بالبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، حيث طرحت مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا فرضية مفادها أن سكان الكواكب الأخرى يمكن أن يتصلوا بالأرض في عام 2029.
المصدر: نوفوستي