أعلن ذلك الاثنين 29 مايو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي.
وقال في مدونته على "تويتر": "لقد كشفنا في القصر الرئاسي عن تفاصيل علمية لواحد من أهم مشاريع استكشاف الفضاء وهو البعثة الإماراتية الخاصة بدراسة حزام الكويكبات.
وستستغرق البعثة 13 عاما، بما في ذلك 6 أعوام لازمة لتصميم المسبار و7 أعوام لتحقيق الرحلة الفضائية الاستكشافية".
وحسب رئيس الوزراء فإن مستكشف MBR Explorer الذي أطلق عليه اسم محمد بن راشد سيقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر ليدرس 7 كويكبات ويهبط على سطح الكويكب السابع عام 2034. وأشار حاكم دبي إلى أن MBR Explorer سيقطع مسافة تزيد بمقدار 10 أضعاف عن المسافة التي قطعها مسبار "الأمل" الإماراتي الذي وصل في 9 فبراير عام 2022 إلى مدار المريخ.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلا: "إن البعثة الإماراتية الخاصة بدراسة حزام الكويكبات عبارة عن مشروع قومي ضخم وفريد من نوعه سيقضي باستحداث شركات إماراتية خاصة متخصصة في التكنولوجيات الفضائية ومركز أرضي لقيادة الرحلات الفضائية إلى الفضاء السحيق، فضلا عن تأهيل كوادر جديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأفادت صحيفة The National الإماراتية بأن وزن المستكشف سيبلغ 2.3 طن. وسيتم تزويده ببطاريات شمسية قابلة للطي. وحسب الصحيفة فإن المستكشف سيجتاز منطقة فيها 6 كويكبات، ثم سيقوم بإنزال مسبار على الكويكب السابع.
وإضافة إلى تحقيق الأهداف العلمية فإن البعثة الفضائية يمكن أن تشكّل أساسا لاستخراج الموارد من الفضاء لأن حزام الكويكبات هذا يحتوي على كمية هائلة من المعادن مثل الحديد والذهب والنيكل.
المصدر: تاس