مباشر

الإمارات تستعد للهبوط على كويكب بين المريخ والمشتري يحمل اللبنات الأساسية للحياة عام 2034

تابعوا RT على
كشفت تقارير جديدة أن الإمارات العربية تخطط لإرسال مركبة فضائية إلى كويكب قد يستضيف اللبنات الأساسية للحياة، بعد نحو عقد من الآن، إذا سارت الأمور وفقا للخطة.

وفي أكتوبر 2021، أعلنت الإمارات أنها تخطط لإطلاق مهمة طموحة إلى حزام الكويكبات في عام 2028. وستزور تلك المهمة سبعة صخور فضائية مختلفة، حتى أنها ستهبط على إحداها، وهي كويكب يُدعى (269) Justitia.

وقدم المسؤولون في البلاد، يوم الأحد 28 مايو، بعض المعلومات الجديدة حول مهمة الكويكب الجريئة هذه - بما في ذلك اسمها: مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات (EMA).

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في بيان: "لن نتوقف أبدا عن التطلع إلى الأمام، ولن نتوقف أبدا عن جهودنا لتطوير مستقبل أكثر إشراقا لأجيالنا الشابة".

وستحمل مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات (EMA) مستكشف MBR، أو MBR Explorer، نسبة إلى اسم الشيخ محمد بن راشد بالأحرف اللاتينية.

وسيزور مستكشف MBR أول كويكب له في عام 2030، وسيتبع مسارا مداريا يسمح له بالتقاط السرعة من عدة كواكب على طول الطريق. ومن الشائع أن تحصل المركبات الفضائية على "مساعدات الجاذبية" من عوالم مثل كوكب الزهرة أو المريخ لتوفير الوقود، وإجراء ملاحظات جانبية لاختبار أدواتها.

وبعد المرور بستة كويكبات، ستسهدف المهمة الوصول إلى الكويكب Justitia في عام 2034 بمركبة هبوط صغيرة سيتم إرسالها من مستكشف MBR.

وقد يحتوي الكويكب على جزيئات عضوية على سطحه. والمواد العضوية هي اللبنات الأساسية للجزيئات المعقدة التي يمكن أن تشكل الحياة في الظروف المناسبة.

وبشكل عام، يسعى العلماء إلى الحصول على المياه والمواد العضوية في جميع أنحاء النظام الشمسي لفهم كيفية نشأة الحياة على الأرض بشكل أفضل.

وقد يكون هذا البحث مفيدا بشكل خاص على Justitia، الذي ربما تكون بالقرب من كوكبنا ثم هاجر إلى موقعه الحالي في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، كما يقول العلماء.

ويتضمن باقي بيان المهمة رحلات طيران من الكويكبات (10254) Westerwald، و(623) Chimaer، و(13294) Rockox، و(23871) 1998 RC76، و(59980) 1999 SG6، و(88055) 2000 VA28، وجميعها تهدف إلى تمثيل "فئات مختلفة من الكويكبات ذات الأنواع التركيبية المتنوعة"، حسب ما قال مسؤولو وكالة الفضاء الإماراتية في البيان ذاته.

ويبلغ قطر Justitia وChimaera نحو 31 ميلا (50 كيلومترا)، بينما يبلغ قطر الكويكبات المتبقية أقل من 6 أميال (10 كم) لكل منها.

وتم الإعلان عن أربع أدوات علمية لسبر جيولوجيا الكويكبات ووتعرّف تكوينها وبنيتها: كاميرا عالية الدقة، وكاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومطياف متوسط الطول الموجي، ومقياس لطيف الأشعة تحت الحمراء.

المصدر: سبيس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا