ويميز المريخ جو جاف ومغبر، ما يجعل الغيوم أقل شيوعا منها على الأرض. ويدرس العلماء عملية تكوين السحب المريخية لفهم الغلاف الجوي للكوكب ومناخه بشكل أفضل.
وقد تم التقاط صورة الغيوم الجديدة، التي نشرها مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يوم 23 مارس، بإحدى كاميرات الملاحة العائدة للمركبة قبل شروق الشمس مباشرة في 18 مارس.
ويشار إلى أن اليوم المريخي أطول قليلا (24 ساعة 37 دقيقة) من اليوم الأرضي.
وشاركت وكالة ناسا الصورة دون أن تكشف عن المزيد من المعلومات حول ما تجري دراسته بالضبط.
وكان الهدف الأساسي للمهمة هو تحديد خصائص جيولوجيا الكوكب ومناخه، وهي أول مهمة لجمع الصخور والثرى المريخية وتخزينها وإعادتها إلى الأرض لتحليلها بعمق.
وأطلقت الوكالة العام الماضي مشروعا علميا للمواطنين يستكشف غيوم المريخ، والتي تتكون من ثاني أكسيد الكربون، والمعروف أيضا باسم الجليد الجاف.
وقال مسؤولون في ذلك الوقت إن دراسة الغيوم توفر نافذة على الظروف في الغلاف الجوي الأوسط للكوكب، على ارتفاع ما يقارب 30 إلى 50 ميلا (50 إلى 80 كيلومترا).
ووصلت مركبة "بيرسيفيرانس" مؤخرا إلى منطقة جديدة تُدعى "بيريا"، حيث ستبدأ التدقيق في صخرة ذات طبقات مثيرة للاهتمام، بحسب بيان لمسؤولي البعثة في 22 مارس.
المصدر: سبيس