ويشير المعهد في بيانه إلى أن العاصفة المغناطيسية بدأت على الأرض يوم 13 مارس الجاري بعد سلسلة من التوهجات على الشمس.
وجاء في البيان "يستمر تسلل تيارات البروتونات المنخفضة الطاقة إلى الفضاء القريب من الأرض".
وتجدر الإشارة إلى أن مستوى اضطراب المجال المغناطيسي للأرض لم يتجاوز حدود المستوى G1 من مقياس من خمسة مستويات أقواها G5.
ويعني مستوى S1 عدم وجود خطر بيولوجي . لأنه عند مستوى G1 يمكن أن تحدث اضطرابات خفيفة (تقلبات) في عمل أنظمة الطاقة والأجهزة الفضائية. كما يمكن مشاهدة ظاهرة الشفق القطبي.
ويذكر أنه في أيام 10-12 آذار رصد العلماء عشرات التوهجات الشمسية من فئات مختلفة وفي فترات مختلفة، كان بعضها مصحوبا بانبعاثات تجاه كوكبنا.
والشمس عبارة عن كرة من البلازما تغلي، ما يؤدي إلى "خلط" طبقاتها العليا باستمرار، وهذا يؤدي، إلى جانب الموصلية الكهربائية العالية، إلى نشوء مجال مغناطيسي قوي، غالبا ما تتجاوز خطوطه حدود الطبقات الأكثر كثافة في الشمس، وتاليا ظهور بقع وتوهجات وانبعاثات إكليلية قوية.
المصدر: تاس