ويشير موقع Phys.org إلى أن خبراء المعهد اقترحوا وضع المادة المشعة في هلام هوائي خفيف جدا واستخدام مغناطيس فائق التوصيل لالتقاط نواتج الانشطار. والهلام الهوائي هو عبارة عن مادة فائقة الخفة يمكنها احتواء جزيئات الوقود، وهي في نفس الوقت ملائمة لإرسال المواد المشعة إلى مدار في الفضاء.
ويذكر أن المغانيط الفائقة التوصيل تستخدم عادة في تجارب الوحدات النووية الحرارية، لاحتواء البلازما اللازمة لتسخين الوقود النووي الحراري وحماية الجدران من التماس معها. وإضافة مغناطيس واحد إلى محرك الصاروخ ذي الشظايا الانشطارية FFRE (fission fragment rocket engin ) يسمح بتوجيه جميع نواتج الانشطار في اتجاه واحد لتشكيل قوة دفع. ولهذه الطريقة ميزة إضافية تكمن في أن نواتج التفاعل النووي لا تلحق أي ضرر في أجزاء المحرك الأخرى.
ولكن حاليا مثل هذه الوحدة ممكنة من الناحية النظرية فقط، لأن هناك العديد من المشكلات الهندسية التي يتعين حلها. ويأمل العلماء في أن تحقق المحركات من هذا الطراز في المستقبل بما يكفي من القوة والمتانة لتكون أكثر جاذبية من المحركات التقليدية أو الأشرعة الشمسية.
المصدر: لينتا. رو