وتدل معلومات المؤسستين على حدوث توهج من الفئة X2.2 قبل منتصف الليل الماضي وسبقه عدة توهجات ضعيفة من الفئة C.
وفي السابق كانت الشمس نشطة بشكل غير عادي في أواخر ديسمبر عام 2022 وأوائل يناير الماضي، عندما تم تسجيل وقوع عدة توهجات من الفئة C فيها.
ووصف العلماء الزيادة في النشاط الشمسي التي تم تسجيله في نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري بأنه الأقوى منذ عام 2017. وانتهى هذا النشاط الشمسي بحلول منتصف يناير الماضي، الأمر الذي فسره العلماء بأن الشمس أحرقت كل الطاقة النشطة الزائدة التي ألقيت في غلافها.
وفي الوقت ذاته لا تزال توجد على الشمس مراكز نشاط خاص بما فيها مجموعات كبيرة جدا من البقع الشمسية التي تقترب مساحتها الإجمالية من القيم القصوى في التاريخ. ويعني ذلك أنه يوجد هناك احتمال أن تعود هذه المراكز إلى الحياة مرة أخرى وأن تستأنف سلسلة التفجيرات.
ويمكن أن تتسبب التوهجات الشمسية في حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض والتي بدورها قد تتسبب في حدوث أعطال في شبكة الطاقة وتؤثر أيضا على طرق هجرة الطيور والحيوانات. كما تتسبب هذه العواصف في تعطيل الاتصالات على الموجات القصيرة وأنظمة الملاحة بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في الشبكات الصناعية.
المصدر: نوفوستي