ومن المقرر أن يصطدم الكويكب بمدار الكوكب الأسبوع المقبل. ووفقا للتقارير، يقدر عرض الكويكب ما بين 570 م و1300 م. ما يجعله أوسع من جسر غولدن غيت الشهير في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة.
وسيقترب الكويكب نحو الأرض بحوالي 4.5 مليون كيلومتر من الأرض (2.8 مليون ميل) في 16 فبراير، مع عدم ثقة ناسا بما يكفي للتعليق على ما إذا كان سيتحطم بالفعل في مدار الأرض ويسبب أي ضرر للكوكب.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من أن كويكبا آخر ضخما تجاوز الأرض في واحدة من أقرب المواجهات التي تم تسجيلها على الإطلاق، لكنه فشل في إحداث تأثير بأي شكل من الأشكال.
وتم اكتشاف الكويكب 2023 BU في 21 يناير فقط، وكان على بعد 2200 ميل فقط من سطح الأرض، حيث حلّق فوق الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية في الساعات المبكرة من صباح يوم 27 يناير.
وهذا يعني أنه اقترب 10 مرات اقرب من أقمار الاتصالات في العالم والتي تقع داخل قوس يعلو 22 ألف ميل فوقنا. وهي مسافة تساوي تقريبا المسافة من لندن إلى قبرص.
وتذكر وكالة ناسا أن الكويكبات التي يقل قطرها عن 25 مترا (82 قدما) ستحترق على الأرجح عندما تدخل الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى ضرر ضئيل أو معدوم على الأرض، لكن هذا الكويكب المتجه نحونا، أكبر بكثير من ذلك بكثير.
ورغم أن 199145 (2005 YY128) أكبر بكثير، وأن ناسا غير متأكدة مما إذا كانت الصخرة الفضائية ستصطدم بمدار الأرض أم لا، وما إذا كانت قادرة على التأثير على الأرض أم لا، إلا أن وكالة الفضاء الأمريكية توضح أنه لا داعي للذعر.
المصدر: ديلي ستار