وكان سيرغي شوستاك، كبير مصممي المشروع، قد أعلن في وقت سابق أن مشاركة إسبانيا واليابان في المشروع تظل مسألة مفتوحة. ولكن معهد علم الفلك التابع لأكاديمية العلوم الروسية قد وجد أصلا أجهزة وطنية بديلة للعناصر والأجهزة العلمية التي كان من المفروض أن تقدمها إسبانيا واليابان.
ويقول المصدر: "لم نستلم أي رفض رسمي من العلماء اليابانيين والإسبان بشأن المشاركة في مشروع Spektr-UV".
وتجدر الإشارة، إلى أن التلسكوب فوق البنفسجي T-170M مع مرآة أساسية يبلغ قطرها 1.7 متر، يشكل الأداة الرئيسية لمرصد Spektr-UV، الذي سيجهز بأجهزة طيفية عالية ومنخفضة الدقة وكاميرات لالتقاط صور عالية الجودة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية.
ومن المفترض أن يدرس المرصد الفضائي الروسي العمليات الانفجارية في المجرات والأجسام النجمية والمدمجة وولادة النجوم وأنظمة الكواكب وكذلك العمليات التي تحدث في أجواء الكواكب والمذنبات والأجرام السماوية الأخرى في النظام الشمسي. وبالإضافة إلى ذلك يخطط لمراقبة الكواكب الخارجية المكتشفة بهدف دراسة غلافها الجوي والبحث عن مؤشرات بيولوجية، أي علامات الحياة.
ومن المقرر إطلاق المرصد الفضائي الروسي عام 2025 بواسطة صاروخ النقل Angara-A5M ووحدة التعجيل DM من مطار فوستوتشني الفضائي، حيث سيوضع في مدار متزامن مع الأرض على ارتفاع حوالي 35.8 ألف كيلومتر. حددت الخدمة الفعلية النشطة للمرصد بخمس سنوات، ينقل خلالها البيانات إلى محطات الاتصالات الفضائية الأرضية الواقعة داخل أراضي روسيا.
المصدر: نوفوستي