والتقط رائد فضاء ناسا، بوب هاينز، الذي وصل إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من مهمة SpaceX Crew-4 في أبريل، الصور المذهلة من القبة، وهو مرصد من سبع نوافذ يوفر أفضل مكان لالتقاط المناظر الخلابة للأرض.
وتحدث ظاهرة الشفق القطبي عندما تضرب جزيئات العواصف الشمسية الغازات في الغلاف الجوي لكوكبنا، وغالبا ما يؤدي الاصطدام إلى هذه العروض اللافتة للنظر.
بينما يحصل رواد الفضاء في المحطة الفضائية على رؤية فريدة للظاهرة، يمكن أيضا رؤية العجائب الطبيعية من الأرض، مع أفضل نقاط المراقبة في أماكن في أقصى الشمال مثل ألاسكا وكندا وأيسلندا وغرينلاند والنرويج والسويد وفنلندا، وعلى الجانب الآخر من الكوكب ، في أقصى الجنوب ، توفر أماكن مثل تسمانيا ونيوزيلندا أفضل منظر للشفق القطبي.
انطلق القذف "آكلي لحوم البشر" للغاز النشط والمغناطيسي عالي السخونة باتجاه الأرض الخميس، وتم إطلاق هذا التيار المعروف باسم طرد الكتلة الإكليلية (CME) ، من البقع الشمسية AR3078 يوم الاثنين ثم التهم طردا سابقا تم إطلاقه في اليوم السابق، معتبرا أنه آكل لحوم البشر.
وخلقت "مزيج من الاثنين" مع الحقول المغناطيسية المتشابكة والبلازما المضغوطة (غاز شديد التأين)، والتي من المعروف أنها تسبب عواصف مغناطيسية أرضية قوية.
وقال خبراء الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إنهم يتوقعون عواصف مغناطيسية أرضية من فئة G1- (ثانوية) إلى G2 (معتدلة)، والتي قالوا إنها يمكن أن تنتج الشفق القطبي جنوبا مثل نيويورك وأيداهو.
المصدر: ديلي ميل