وأكد أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، مشيرا إلى أن الأرض تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة.
وأفاد القاضي بأن العالم أجمع حاليا يعمل على تقليل حرارة الأرض لـ1.5 درجة من خلال تقليل الاحتباس الحراري، موضحا أن المعدلات تشير حاليا إلى أن درجة حرارة الأرض في طريقها لتصل إلى 4 درجات، وهي تؤثر في انفجار القطب الشمالي وارتفاع سطح البحر وغرق بعض المدن.
وأكد أن وصول درجة حرارة الأرض لـ 1.5 درجة يقلل من نسبة الانبعاثات الموجودة ولا يكون هناك أي ارتفاع لسطح البحر والاحتباس الحراري يقل ولا يتفاقم.
ونوه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن برودة الأرض أمر مفضل بالنسبة لكثير من دول العالم خاصة مع وجود تغيرات مناخية عديدة تؤثر بالسلب على الحياة.
ولفت إلى أن الظاهرة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي هي ظاهرة "الأبهيليون" وتعني أن كوكب الأرض يكون في مكان معين بعيد عن كوكب الشمس، موضحا أنه برودة كوكب الأرض إثر هذه الظاهرة لمدة شهرين غير صحيح.
وأكد أن هذه الظاهرة حدثت يوم 4 يوليو الماضي وليست في الوقت الحالي لكننا شعرنا بتلك البرودة بالفعل.
وشدد على ضرورة عدم الانسياق وراء ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز فقط في البيانات الرسمية التي يتم إعلانها من قبل المعهد.
المصدر: موقع "أخبار اليوم" المصري