ومن المتوقع أن يمر الكويكب، المسمى 2022 NF، قرب كوكبنا بأمان، وفقا لحسابات مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا، كاليفورنيا.
واكتشف علماء الفلك الكويكب المخادع باستخدام بيانات من تلسكوب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة (Pan-STARRS) - وهو نظام من الكاميرات والتلسكوبات مقره في هاواي بهدف أساسي هو اكتشاف الأجسام القريبة من الأرض. وفي 4 يوليو، حدد الباحثون الجسم وحسبوا حجمه التقريبي ومساره، مقدرين أن حجم صخرة الفضاء يتراوح بين 18 و41 قدما (5.5 مترا و12.5 مترا) في أطول أبعادها.
ونظرا لحجمه الصغير، فإن 2022 NF لا يتناسب مع معايير ناسا لـ "كويكب خطير محتمل"، والذي يجب أن يبلغ طوله 460 قدما (140 مترا) ويمر في نطاق 4.6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) من الأرض. وفي حين أن الكويكب المكتشف حديثا سيحلق جيدا ضمن تلك المسافة، إلا أنه صغير جدا بحيث لا يمكن اعتباره تهديدا وجوديا للأرض.
وعلى الرغم من أن الكويكب يقترب من أقرب نقطة له إلى الأرض في 7 يوليو، إلا أنه يكون مرئيا لبعض التلسكوبات بدءا من يوم الأربعاء (6 يوليو)؛ سيقوم مشروع التلسكوب الافتراضي ببث مباشر لتحليق الكويكب من تلسكوبه في روما. ويمكنك الانضمام عن طريق النقر فوق موقع مشروع Virtual Telescope Project.
المصدر: لايف ساينس