وتحتوي الأنظمة النجمية الجديدة على نجوم زرقاء شابة فقط، والتي يتم توزيعها في نمط غير منتظم ويبدو أنها موجودة في عزلة مفاجئة عن أي مجرة أم محتملة.
وبشكل غير عادي، وقع عزل هذه النجوم تماما عن المجرات الأم، وتم ترتيب نجومها في نمط غير منتظم.
وبناء على هذه التفاصيل، يعتقد العلماء أنهم اكتشفوا نوعا جديدا من النظام النجمي، مجموعة من النجوم المرتبطة بالجاذبية، والتي ليست مجرة تماما، ولكنها ليست نوعا معروفا من عناقيد النجوم أيضا.
والأمر الأكثر غموضا، أن النقط كانت مصممة على أن تحتوي على القليل من غاز الهيدروجين الذري، وهو عنصر حاسم في تكوين النجوم.
إذن كيف تشكلت النجوم الفتية، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار بُعدها عن أقرب المجرات الأم المحتملة؟
لاحظ فريق البحث، بقيادة مايكل جونز، زميل ما بعد الدكتوراه في مرصد ستيوارد بجامعة أريزونا، وجود معادن ثقيلة في النقاط، وأشار في بيان إلى أن "هذا يخبرنا أن هذه الأنظمة النجمية تكونت من غاز تم تجريده من مجرة كبيرة، لأن طريقة تكوين المعادن تتم من خلال العديد من الحلقات المتكررة لتشكيل النجوم، ولا تحصل على ذلك إلا في مجرة كبيرة".
وهناك طريقتان رئيسيتان فقط يتم بهما تجريد الغاز من المجرة: نزع مديجزري، حيث يسحب التجاذب بين المجرات العابرة الغاز بعيدا عنها، ونزع ضغط الدفع، وهو عندما يتخبط "بطن" المجرة في كتلة مليئة بالغاز الساخن، ثم يُدفع غازها للخارج خلفه، و"هذه هي الآلية التي نعتقد أننا نراها هنا لإنشاء هذه الأجسام".
ويعتقد علماء الفلك أنه بمرور الوقت، ستنقسم النجوم في النقط إلى مجموعات نجمية أصغر وتنتشر.
المصدر: سبيس