ووفقا لموقع SpaceWeather.com، تمكن عالم الفلك أبولو لاسكي من التقاط الإعصار الشمسي في 21 يونيو.
وقال الموقع إن طرد البلازما هذا كان جزءا من "نظام العاصفة الشمسية"، وكان كبيرا بما يكفي "لابتلاع الأرض" إذا كنا أقرب.
ولحسن الحظ، لم تكن مواد الانفجار الشمسي موجهة إلى الأرض. وفي الواقع، سقط معظم طرد البلازما مرة أخرى في سطح الشمس. فيما ألقيت بقية المواد الشمسية في الفضاء.
واستخدم لاسكي تلسكوبا شمسيا في الفناء الخلفي لمنزله في إليوني لالتقاط المشاهد.
ووقع الكشف عن اللقطات المذهلة هذه، بينما يراقب خبراء طقس الفضاء عن كثب "بقعة شمسية هائلة" تضاعف حجمها مؤخرا.
وهذه البقعة غير المستقرة على سطح الشمس تواجه الأرض مباشرة، لذا إذا انفجرت، فقد تتسبب في اندلاع التوهجات الشمسية في طريقنا.
ولا يتوقع حدوث توهج شمسي حتى الآن، لكن يمكن أن يكون ذلك ممكنا إذا استمرت البقعة الشمسية في النمو والتصرف بطريقة غير مستقرة.
المصدر: ذي صن