مباشر

"ناسا": كوكب نبتون أبرد مما كنا نعتقد

تابعوا RT علىRT
كشفت وكالة "ناسا" في بحث جديد أن كوكب نبتون "العملاق الجليدي" قد يكون أكثر برودة مما كان يعتقد، حيث يبعد 2.8 مليار ميل عن الشمس.

وقام باحثون من وكالة ناسا بتحليل صورالأشعة تحت الحمراء الحرارية لنبتون من مراصد متعددة على مدار 20 عاما تقريبا، وكشف تحليلهم أن متوسط درجات الحرارة في طبقة الستراتوسفير في نبتون انخفض بشكل غير متوقع بنحو 14 درجة فهرنهايت (8 درجات مئوية) بين عامي 2003 و2018.

وقال الباحث بجامعة ليستر والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور مايكل رومان ، "هذا التغيير كان غير متوقع، نظرا لأننا كنا نراقب نبتون خلال أوائل الصيف الجنوبي، نتوقع أن تكون درجات الحرارة أكثر دفئا، وليس أكثر برودة".

ودرس الباحثون صور الأشعة تحت الحمراء الحرارية من مجموعة من المراصد، بما في ذلك التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي وتلسكوب الجوزاء الجنوبي في تشيلي، وتلسكوب سوبارو، وتلسكوب كيك  وتلسكوب جيميني نورث ، وكلها في هاواي، ووكالة ناسا، وتلسكوب سبيتزر الفضائي.

وكشفت الصور أنه بين عامي 2003 و2018، انخفضت درجات الحرارة في طبقة الستراتوسفير لنبتون "الطبقة الثانية من الغلاف الجوي أثناء تحركك لأعلى" بمقدار 14 درجة فهرنهايت (8 درجات مئوية).

ويشير الخبراء إلى أن نبتون يعيش عدة مواسم، على غرار الأرض، وبينما تستغرق الأرض 365 يوما لإكمال مدار حول الشمس، يستغرق نبتون أكثر من 165 عاما، وهذا يعني أن المواسم على العملاق الجليدي تتغير بشكل أبطأ بكثير، وتستمر كل منها لأكثر من 40 سنة أرضية.

قال كبير الباحثين في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا الدكتور جلين أورتون: "تغطي بياناتنا أقل من نصف موسم نبتون، لذلك لم يكن أحد يتوقع رؤية تغييرات كبيرة وسريعة."

وبينما كشفت البيانات الحرارية أن درجات الحرارة عبر الستراتوسفير قد انخفضت من 2003 إلى 2018، بشكل مفاجئ كان العكس صحيحا بالنسبة للقطب الجنوبي لنبتون من 2018 إلى 2020.

المصدر: ديلي ميل

telegram