وسيسمح هذا بصور أكثر دقة للنجوم والكواكب والمجرات بمجرد أن يبدأ التلسكوب عملياته العلمية في الأشهر المقبلة.
وأطلق التلسكوب من ميناء الفضاء الأوروبي في جويانا الفرنسية في يوم عيد الميلاد العام الماضي، ووصل إلى مداره الأخير بين الأرض والشمس في 24 يناير.
وأكمل الآن سلسلة من خطوات محاذاة المرآة الهامة، والمعروفة باسم "التدريج الدقيق"، وكشف عن صورة مركزية للنجم 2MASS J17554042 + 6551277.
وتقول ناسا إن الصورة جيدة جدا لدرجة أن الأداء البصري من التلسكوب "سيكون قادرا على تلبية أو تجاوز الأهداف العلمية التي تم بناء المرصد لتحقيقها".
وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد لوكالة ناسا: "منذ أكثر من 20 عاما، شرع فريق ويب في بناء أقوى تلسكوب وضعه أي شخص في الفضاء على الإطلاق وابتكر تصميما بصريا جريئا لتلبية الأهداف العلمية الصعبة. اليوم يمكننا القول إن التصميم سيحقق النجاح". وصورتا الفسيفساء التي كشف عنهما سابقا، هي "صور هندسية" مع أول "صورة جميلة" من المقرر إطلاقها مطلع هذا الصيف.
ولم يجد الفريق أي مشكلات حرجة ولا تلوث أو عوائق قابلة للقياس في المسار البصري للتلسكوب.
وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك شهور قبل أن يقدم "جيمس ويب" في النهاية رؤيته الجديدة للكون، فإن تحقيق هذا الإنجاز يعني أن الفريق واثق من أن نظامه البصري الأول من نوعه يعمل بشكل جيد قدر الإمكان.
وفي حين أن بعض أكبر التلسكوبات الأرضية على الأرض تستخدم مرايا أولية مجزأة، فإن "جيمس ويب" هو أول تلسكوب في الفضاء يستخدم مثل هذا التصميم.
المصدر: ديلي ميل