ويشير روغوزين، خلال لقائه نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي في مجلس الدوما (البرلمان الروسي)، إلى أن روسيا قد تطلق إلى الفضاء في بداية عام 2026 أول وحدة من المحطة الفضائية الوطنية.
ويقول، "أعتقد حاليا، إذا بذلنا المزيد من الجهد، فإننا بحلول عام 2026 سيكون بإمكاننا إطلاق أول وحدة من المحطة الفضائية الوطنية".
ووفقا له، عمل المحطة الفضائية الدولية في الظروف الراهنة غير فعال، ولكن عمل المحطة الفضائية الوطنية سيكون أكثر فعالية.
وكان روغوزين قد أعلن في وقت سابق، أن قرار تمديد فترة تشغيل المحطة الفضائية الدولية إلى ما بعد عام 2024 لم يتخذ بعد، ومن دون مشاركة روسيا ستواجه مصيرها المحتوم، لأن مدة خدمتها قد انتهت. وبكل بساطة يمكن أن "تتفكك" قبل عام 2030.
ويقول، "حاليا حصلنا على موافقة الحكومة لاستخدام المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2024. وأما الولايات المتحدة فقد قررت استخدامها حتى عام 2030. و لكننا نعتقد أن المحطة ستتفكك قبل ذلك. لأن مدة خدمتها المقررة هي 15 عاما بدأت في 1998. أي أنها انتهت منذ سنوات".
وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لروغوزين، "روس كوسموس" مسؤولة عن اتجاه المحطة الفضائية الدولية وحرف مسارها لمنع الاصطدامات الخطيرة وكذلك تزويدها بالوقود. فإذا لم توافق الحكومة الروسية على تمديد مدة تشغيلها إلى عام 2030 ، "فإنه لا يعلم كيف سيتعامل الجانب الأمريكي مع المحطة".
المصدر: نوفوستي