وكشف التلسكوب الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، عن مرآته الأساسية على شكل قرص العسل يوم السبت، بعد أكثر من أسبوعين بقليل من إطلاقه من قاعدة إطلاق وكالة الفضاء الأوروبية في غوايانا الفرنسية في يوم عيد الميلاد. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، نشر كل من حاجب الشمس الفضي العاكس والمرآة الثانوية للتلسكوب بنجاح، وكانت المرآة الأساسية هي العقبة الأخيرة في طريق تشغيل التلسكوب.
وأظهر عرض ثلاثي الأبعاد تشاركه وكالة ناسا في بث مباشر أن المرآة تنفتح.
وقالت ميشيل ثالر، عالمة ناسا، خلال بث مباشر من قبل وكالة الفضاء: "أشعر بهذا النوع من التوهج في صدري الآن، فقط أرى تلك المرآة منتشرة معا".
وتمتد بطول 6.5 متر (21 قدما و4 بوصات) وعند 40 درجة كلفن ثابتة (-380 درجة فهرنهايت/-233 درجة مئوية) بواسطة حاجب الشمس بحجم ملعب التنس، ستلتقط المرآة الأساسية ضوء الأشعة تحت الحمراء من أعماق الخارج الفراغ. وعلى عكس تلسكوب هابل الفضائي، الذي يحل محله، سيقوم جيمس ويب بمسح طيف من الضوء غير المرئي للعين البشرية، بهدف الكشف عن علامات النجوم والمجرات الأولى التي تشكلت بعد الانفجار العظيم.
وسيكون التلسكوب أيضا قادرا على فحص تكوين الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، ما يساعد في البحث عن كواكب شبيهة بالأرض قد تؤوي الحياة.
ولا يزال جيمس ويب على بعد أسبوعين تقريبا من وجهته النهائية في نقطة لاغرانج الثانية (L2). وبمجرد الوصول إلى هناك، سيدور حول الشمس لمدة 10 سنوات تقريبا.
المصدر: RT