وطرحت الشركة تلك الفكرة في المؤتمر العلمي التقني الذي عقد بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس "إينيرغيا"، والذكرى الـ60 لتحليق يوري غاغارين إلى الفضاء.
وجاء في أفكار قامت الشركة بصياغتها أن المحطة القمرية يمكن أن تدور على ارتفاع 200 كيلومتر فوق قطبي القمر. وهناك إيجابيات كثيرة لمثل هذا المدار، مع ذلك هناك سلبية هامة وهي دخول المحطة ظل القمر بشكل منتظم.
واقترح العلماء إطلاق قمرين صناعيين إلى مدار الشمس وبالتحديد إلى نقطتي "لاغرانج – 1 و2" اللتين تبعدان عن مدار القمر نحو مليوني كيلومتر ليغذي أحدهما المحطة بالطاقة الشمسية عندما تسير فوق الجانب المرئي للقمر. أما ثانيهما فيرسل إليها الطاقة الشمسية عندما تدخل ظل القمر.
ويتم تزويد القمرين الصناعيين بمرايا تجمع بين طاقة ضوء الشمس وترسلها إلى مستقبل يحوّل الطاقة الشمسية إلى الكهرباء، ثم ترسل الطاقة الكهربائية المدخرة إلى المحطة بواسطة ليزر عامل بترددات مختلفة.
يذكر أن المحطة القمرية المدارية تدخل ظل القمر في كل دورة لدورانها ويستغرق متوسط فترة بقائها في ظل القمر 40 دقيقة.
جدير بالذكر أن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روغوزين، كان قد أعلن في وقت سابق أن مؤسسته جاهزة للمساهمة في إنشاء المحطة القمرية المدارية Lunar Orbital Gateway على قدم المساواة مع ناسا وغيرها من الوكالات الفضائية. مع ذلك فإن روسيا لا تنوي إنشاء محطة قمرية مدارية خاصة بها.
بينما قال، روغوزين في مؤتمر الفلك الدولي في دبي إن روسيا مهتمة بأن يصمم الشركاء الأمريكيون وحدة خاصة بالتحام المركبات الفضائية الروسية الماهولة من طراز "أوريول" بالمحطة الأمريكية القمرية المدارية.
المصدر: تاس