وجاء في التقرير المقدم إلى المؤتمر العلمي والتقني الثاني والعشرين لشركة "إينيرجيا"، "أن نشر أسطول من المركبات الشراعية في منطقة حقل الجاذبية الضوئية للشمس والأرض (يقع على ارتفاع 2.57 مليون كيلومتر من الأرض باتجاه الشمس)، سيسمح بتخفيض تيار الطاقة الشمسية إلى الأرض، وبالتالي سيؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في العالم".
ويقترح أصحاب هذه الفكرة، استكشاف القمر وإنشاء أسطول المركبات الشراعية في ثلاث مراحل. ولإكمال المرحلة الأولى، يجب إنشاء قاعدة قمرية تعمل بشكل مستقل، ما يسمح بالبحث العلمي وتطوير التقنيات لإنشاء بنية تحتية صناعية لاستخدام الموارد القمرية.
ويقترحون في المرحلة الثانية، تطوير البنية التحتية للطاقة واستخراج الخامات ومعالجتها وغيرها من القطاعات الصناعية، وكذلك إنشاء شبكة نقليات بما فيها حركة الشحن بين القمر والأرض.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن تطوير البنية الصناعية التحتية لاستخدام موارد القمر على نطاق واسع، وإنشاء مصنع لتجميع الهياكل الفضائية الكبيرة في مدار حول القمر، لإنتاج أسطول المركبات الشراعية الفضائية.
ووفقا لأصحاب الفكرة المذكورة، في البداية "من الأفضل إنشاء مركبة بحوث شراعية فضائية صغيرة للبحوث الشمسية، ووضع نمذجة رياضية للفكرة المقترحة للتأكد من جدواها".
المصدر: نوفوستي