وقال رئيس الجمعية ماجد أبو زاهرة: "يعرف العلماء منذ مدة طويلة أنه خلال الأسابيع القريبة من الاعتدالين تتشكل فجوات في الغلاف المغناطيسي للأرض، عندها يمكن للرياح الشمسية أن تتدفق خلال تلك الثغرات لتحدث عندها أضواء قطبية ساطعة، وأن الكرة الأرضية محاطة بحقل قوة مغناطيسية عبارة عن فقاعة في الفضاء تسمى "الغلاف المغناطيسي" بعرض عشرات آلاف الكيلومترات، وهذا الغلاف المغناطيسي هو في غاية الأهمية حيث يعمل كدرع يحمينا من العواصف الشمسية".
وأشار إلى أن "الفرصة مهيأة خلال الأيام القادمة لظهور أضواء الشفق القطبي في السماء طوال الليل ويمكن أن تكون بلون وردي غير معتاد"، مبينا أن "معظم الشفق القطبي يتوهج بلون اخضر ناتج عن الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس وتضرب ذرات الأكسجين على ارتفاع من 100 - 300 كيلومتر فوق سطح الأرض".
وأضاف: "اللون الوردي فهو يظهر عندما تنخفض الجسيمات المشحونة إلى ارتفاع غير معتاد وتضرب جزيئات النيتروجين على ارتفاع 100 كيلومتر أو أقل، وخلال هذا الوقت من العام حتى التدفق البسيط من الرياح الشمسية يمكنه أن يخترق الدفاعات المغناطيسية لكوكبنا، وبحسب دراسة مدتها 75 عاما فإن شهر سبتمبر هو واحد من أكثر الشهور النشطة جيومغناطيسيا في السنة، وهي نتيجة مباشرة لحدوث "فجوات الاعتدال".
المصدر: "واس"