ويُظهر الرسم المتحرك كرة تسقط من كيلومتر واحد إلى سطح كل جسم، بافتراض عدم وجود مقاومة للهواء. ويمكنك المقارنة، على سبيل المثال، أن الكرة تستغرق 2.7 ثانية لتسقط تلك المسافة على الشمس، بينما تستغرق 14.3 ثانية للأرض.
وقال أودونوغو: "يجب أن يعطي هذا فكرة عن الجاذبية التي ستشعر بها على كل جسم".
ولكن، ماذا عن قوة الجاذبية على الكواكب الكبيرة مقابل الأرض؟. من المثير للاهتمام أن الكرة تستغرق 13.8 ثانية لتسقط على زحل، و15 ثانية على أورانوس.
ويوضح أودونوغو على موقع "يوتيوب": "قد يكون من المفاجئ رؤية كواكب كبيرة لها قوة سحب مماثلة للكواكب الأصغر على سطحها. وعلى سبيل المثال، يسحب أورانوس الكرة إلى الأسفل بشكل أبطأ مما هو عليه على الأرض!. لماذا؟ لأن متوسط كثافة أورانوس المنخفض يجعل السطح بعيدا عن غالبية الكتلة. وبالمثل، يبلغ حجم المريخ ضعف كتلة عطارد تقريبا، ولكن الجاذبية السطحية هي نفسها في الواقع، وهذا يشير إلى أن عطارد أكثر كثافة من المريخ".
ويأتي "سيريس" في أكثر الأماكن إثارة للعب الكرة، حيث تسقط الكرة مسافة كيلومتر واحد في 84.3 ثانية.
واستخدم أودونوغو، إلى جانب مدخلات من عالم الفلك رامي ماندو، صحيفة حقائق كوكبية تابعة لوكالة ناسا كمرجع لإنشاء الفيديو.
وأشار أيضا إلى واحدة من أشهر تجارب الجاذبية التي أجريت على الإطلاق، تلك التي أجراها رائد الفضاء ديف سكوت على القمر.
ويمتلك أودونوغو عددا من مقاطع الفيديو الرائعة على قناته على "يوتيوب"، بما في ذلك تصور للسرعات المطلوبة للهروب من الجاذبية من مختلف الأجسام في النظام الشمسي.
المصدر: ساينس ألرت