وأشارت إلى أن المركز، يعتزم في إطار تجربة Kaplya-2-2، تصميم وتطوير جهاز مبرد التنقيط المشع.
تم على محطة الفضاء الدولية في عام 2014، إجراء تجربة "Kaplya-2" تضمنت تنفيذ اختبار في الفراغ الفضائي، لمبرد - مشع لوحدة نقل وطاقة فضائية مع محرك طاقة نووية. ورغم فشل التجربة حينذاك، إلا أن العلماء حصلوا على البيانات والمعطيات اللازمة.
ويشار إلى أن المؤسسات الروسية ذات العلاقة، تنفذ منذ عام 2010 العمل في مجال إنشاء عناصر قاطرة نووية على أساس وحدة نقل وطاقة مزودة بمحرك طاقة نووية من فئة ميغاوات.
وفي عام 2019، تم في صالون الطيران والفضاء الدولي MAKS، تقديم لأول مرة نموذج هذه القاطرة، وفي منتدى Army-2020، تم تقديم رسم ثلاثي الأبعاد لعملها في الفضاء.
في يناير 2020، تحدثت "روس كوسموس"، عن وضع خطط لإطلاق قاطرة نووية في المدار في عام 2030 لتنفيذ اختبارات التحليق. ووفقا للخطة، سيتم الانتهاء من وضع التصميم الأولي للقاطرة بحلول يوليو 2024 وسيكلف 4.2 مليار روبل وهو ما يزيد على 55 مليون دولار.
وسيتم استخدام قاطرة "زيوس" النووية لتنفيذ رحلات إلى القمر والكواكب الأخرى.
المصدر: نوفوستي