ويذكر أن المشكلات في التلسكوب الفضائي بدأت يوم الأحد 13 يونيو الجاري، حيث لم يعد الكمبيوتر المسؤول عن المعدات العلمية يستجيب لأوامر الأرض، ولم تنجح جميع المحاولات في إعادته إلى العمل.
واعتقد خبراء ناسا في أول الأمر، أن المشكلة في وحدة الذاكرة في الكمبيوتر، وحاولوا تشغيل وحدة الذاكرة الاحتياطية، بيد أن الكمبيوتر لم ينفذ أوامر الأرض. وأعاد الخبراء المحاولة يوم الخميس 17 يونيو ولم يستجب الكمبيوتر أيضا.
وتجدر الإشارة، إلى أن الكمبيوتر NSSC-1 مسؤول عن التحكم وتنسيق عمل المعدات العلمية، وفي حالة حصول أي خلل فيه يقوم الكمبيوتر الاحتياطي بالعمل بدلا عنه. لأن لهما إمكانية التواصل مع كل الوحدات الأربع المستقلة للذاكرة. وحاليا وضعت جميع الأجهزة والمعدات العلمية الموجودة على متن التلسكوب الفضائي في وضعية الأمان.
ويستمر الخبراء في اجراء الاختبارات وجمع المعلومات اللازمة من أجل اكتشاف سبب العطل ومكانه في الكمبيوتر.
وتشير ناسا إلى أن التلسكوب الفضائي "هابل" يعمل في مدار حول الأرض منذ عام 1990، وخلال هذه الفترة حصلت فيه أكثر من مشكلة وبعد إصلاحها يعود إلى العمل من جديد.
وتضيف، بالطبع سيأتي اليوم الذي يستنفد قدراته تماما ويتقاعد. ولكن على الرغم من الاكتشافات العديدة التي تمت بمساعدة تلسكوب "هابل" يحاول الخبراء تمديد فترة خدمته قدر الإمكان قبل "اعتزاله".
المصدر: فيستي. رو