وسيكون بدر شهر مايو ثاني قمر مكتمل عملاق من أصل قمرين عملاقين في عام 2021، حيث وقع الأول في أبريل الماضي.
ويشير مصطلح القمر العملاق إلى قرب القمر من الأرض، وقد صاغه المنجّم ريتشارد نول لأول مرة في عام 1979. وأي قمر مكتمل أو جديد يقع على بعد 90% من نقطة الحضيض، أقرب اقتراب من الأرض، يعد قمرا عملاقا.
ووفقا لوكالة ناسا، سيكون القمر الكامل في 26 مايو على بعد 157 كيلومترا (98 ميلا) أقرب إلى الأرض من القمر العملاق في أبريل.
وما يجعل المشهد أكثر غرابة هو أنه يتزامن مع خسوف كلي للقمر لأول مرة منذ ما يقارب عامين ونصف العام.
ولكن في حين أن القمر العملاق سيحدث في جميع أنحاء العالم، فإن الخسوف الكلي للقمر سيكون مرئيا فقط عبر أجزاء من غرب الأمريكتين.
وسيحدث خسوف جزئي للقمر في أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة وشرق الأمريكتين، وكذلك مناطق شرق آسيا.
ويحدث خسوف القمر عندما يأخذه مدار القمر إلى ظل الأرض، ما يمنع ضوء الشمس من الوصول إليه. وبدلا من ذلك، ينعكس الضوء المنبعث من شروق الشمس وغروبها على سطح القمر، ما يجعله يبدو محمرا في المظهر، ويحمل لقب "قمر الدم".
ويذكر موقع ناسا على الإنترنت أن "الخسوف الكلي للقمر في 26 مايو 2021 هو الأول منذ ما يقارب العامين ونصف العام".
وقالت الوكالة: "يحدث في غضون ساعات من أقرب نقطة حضيض في السنة، ما يجعل القمر يبدو أكبر من المتوسط بنسبة 7%".
وعلى الرغم من عدم حصول الكثيرين على فرصة لرؤية خسوف القمر، إلا أن عشاق الفلك سيتمتعون بفرصة مشاهدة أكبر قمر عملاق في العام وأشدها لمعانا.
المصدر: إندبندنت