أعلن ذلك، إيغور باكاراس، رئيس قسم التحليل في شركة "تسني ماش" الروسية، بصفتها فرعا في مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية الحكومية.
وقال إن بضع شركات عالمية خاصة نشرت في الآونة الأخيرة كميات كبيرة من الأقمار الصناعية للاتصالات بوزن من 100 إلى 300 كيلوغرام والتي تشكل أنظمة فضائية ضخمة للاتصال والإنترنت السريع.
وحسب المحلل الروسي، فإن هذا الأمر لن يسبب ارتفاعا سريعا لعدد الأقمار الصناعية العاملة في المدار المنخفض للأرض فحسب بل وسيؤدي إلى زيادة الحوادث الفضائية نتيجة الاصطدام بالأجهزة الفضائية في المدار.
وأشار المحلل إلى أن تلك الحوادث ستتسبب في تشكل كتل جديدة من النفايات الفضائية، بما فيها شظايا كبيرة وصغيرة الحجم.
يذكر أن شركة "سبيس إكس" الأمريكية الخاصة تحقق في الوقت الراهن مشروع إنشاء شبكة "ستارلينك" الخاصة بالإنترنت السريع الذي يضمنه عدد كبير من الأقمار الصناعية بوزن حتى 500 كيلوغرام. وتخطط "سبيس إكس" لإطلاق 11 ألف قمر صناعي، ما سيكلفها 10 مليارات دولار. وقد أطلقت منذ عام 2019 نحو 1565 قمرا صناعيا من هذا النوع.
المصدر: تاس