وأكد أن لدى بلاده خطة طموحة تهدف إلى "بناء النظم الفضائية، والبنية التحتية، والقدرات البشرية، وتقوية العلاقات الفضائية الدولية، واستكشاف الفضاء، ووضع قانون الفضاء المصري" وفق صحيفة "اليوم السابع".
وفي حديثه إلى وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية المصرية، اليوم السبت، أوضح القوصي أن طموحات بلاده في مجال علوم الفضاء أكبر من مجرد الاكتفاء بالأقمار الصناعية الـ 5 التي تمتلكها حاليا في المدارات الفضائية بل قررت القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الألمان والصينيين، إطلاق أقمار جديدة، أولها قمر للاستشعار عن بعد والبحث العلمي بوزن 65 كلغ في شهر ديسمبر من العام الجاري، وثان في مارس 2022 من نوع "نانو سات" لرصد التغيرات المناخية، وثالث في شهر سبتمبر من العام ذاته "يستخدم في تطبيقات الاستشعار بدقة تصويرية 2م"، بعد أن أكملت وكالة الفضاء المصرية تصميمه بالتعاون مع الصين.
ومن بين أهداف التي تنوي مصر تحقيقها خلال السنوات المقبلة، يضيف القوصي، "افتتاح مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية" بحلول الأسبوع الأخير من سبتمبر 2022 كأحد فروع "المدينة الفضائية"، الجاري بناؤها، في أول إنجاز من نوعه عربيا حسب وسائل إعلام مصرية، على أن تتوصل مصر لاحقا إلى إنتاج الأقمار الصناعية محليا وبكفاءات مصرية خالصة.
كما أشار رئيس وكالة الفضاء المصرية إلى أن للقاهرة مشروع تعاون مع إفريقيا في هذا المجال، بدعم الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة 5 دول إفريقية، هي كينيا وأوغندا وغانا والسودان ونيجيريا، لإطلاق قمر صناعي مشترك أطلق عليه اسم "قمر التنمية الإفريقي".
المصدر: صحيفة "اليوم السابع" المصرية/صحيفة "الجمهورية أون لاين" المصرية