وحول هذا الموضوع جاء في بيان صادر عن المعهد"لإيجاد وسيلة تسهل عملية التحام الأقمار الصناعية ببعضها بهدف الصيانة ثم تطوير أنظمة إلكترونية بصرية جديدة سيتم اختبارها العام الجاري".
وأضاف البيان "الأنظمة تشمل كاميرات بزوايا رؤية ضيقة وكاميرات تلفزيونية بزوايا عريضة، وكاميرات time-of-flight التي تساعد على التقاط صور ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى أجهزة لتحديد المسافات تعتمد على أشعة الليزر.. الخبراء في المعهد وضعوا المخططات الرئيسية لتركيب هذ التقنيات على المعدات اللازمة لصيانة الأقمار الصناعية في الفضاء وطوروا خوارزميات تشغيلها".
وأوضح البيان أن المعدات الجديدة ستتبع مستقبلا آلية عمل تعتمد على مرحلتين، الأولى ستقوم برصد تقريبي لقمر صناعي معين وتحدد زواية وجهته والمسافات التي تفصله عن قمر الصيانة، والثانية التي تدعى مرحلة "التعرف الدقيق" ستقارن أبعاد وشكل هذا القمر مع المعطيات الموجودة في برمجياتها لتوجيه قمر أو مركبة الصيانة نحوه.
وأشار الخبراء في المعهد الروسي لأبحاث الفضاء إلى أن مثل هذه التقنيات قد تساعد مستقبلا في إرسال أقمار أو معدات لصيانة الأقمار الصناعية في الفضاء أو تصحيح مسارها ووضعها في مدار معين أو تزويدها بالوقود لتتابع مهماتها المستقبلية، أو حتى إخراجها من مداراتها بعد انتهاء مدة خدمتها المحددة.
المصدر: فيستي