وأضاف ديفيد ديدي دياغ، المصور الفلكي من إسرائيل، مؤخرا لقطات رائعة بتقنية time-lapse إلى قناته على "يوتيوب"، والتي تم تصويرها بالأبيض والأسود.
ويركز فيلم الفضاء الذي تبلغ مدته 30 ثانية على النشاط الشمسي الذي يحدث في جزء فقط من نجم نظامنا الشمسي.
وكتب دياغ مع مقطع الفيديو الأخير: "ظهرت بمنطقة نشطة جديدة في رؤيتنا من الأرض. بقعتان شمسيتان ضخمتان بحجم أكبر بنحو 3 أضعاف من حجم الأرض".
وأضاف: لقطة مقربة على البقعة الشمسية من فيديو time-lapse. يبدو أنني لا أستطيع التعود على مدى روعة الشمس. سأفعل الكثير من هذا في السنوات القليلة المقبلة، بعد دورة الشمس النشطة".
ومن الواضح أن اللقطات تصور بقعتين شمسيتين بمقاييس ضخمة للغاية تبلغ في الواقع ثلاثة أضعاف حجم عالمنا.
ويضيف المصور أن التصوير الأصلي الذي استمر لمدة ساعتين قد تم تقليصه فقط بسبب "كثرة السحب ما يجعلها غير قابلة للاستخدام لمقطع فيديو".
ونظرا لأن الصور تم التقاطها في نوفمبر من العام الماضي، لم يلتقط المصور الفلكي بعد دورة البقع الشمسية التالية، الدورة 25، التي يعتبرها البعض قوية بشكل خاص.
وتوقع العلماء بقيادة المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCR) أن الدورة الشمسية التي بدأت في الخريف يمكن أن تكون واحدة من أقوى الدورات الشمسية منذ أن بدأت السجلات في عام 1755.
ويعتقد فريق البحث أن الدورة الشمسية 25 يجب أن تبلغ ذروتها مع أقصى عدد للبقع الشمسية.
وقد يتراوح هذا بين 210 و260 تقريبا، ما يضع الدورة الجديدة ضمن أعنف ما لوحظ على الإطلاق، حيث بلغت ذروة الدورة 24 نحو 116 بقعة شمسية.
المصدر: إكسبريس