وقال، كليمنس فونتانيف، من جامعة برن السويسرية وأحد كاتبي المقال بهذا الشأن والذي نشرته مجلة The Astrophisical Journal Letters :" إن مختبر "هابل" ساعدنا في اكتشاف القزميين البنيين الفتيين. وأظهر "هابل" أن الغلاف الجوي لكلا النجمين اللذين يبعدان عن الأرض مسافة 430 سنة ضوئية فقط يتضمن آثار ماء. أما سطحهما فاكتسب لونا أحمر".
وتزيد كتلة أحدهما عن كتلة المشتري بمقدار 15 مرة. أما آخرهما فتزيد كتلته عن المشتري بمقدار 8 مرات فقط ويبعد بعضهما عن الآخر مسافة 200 وحدة فلكية (وحدة فلكية واحدة تعادل المسافة بين الأرض والشمس).
يذكر أن النجوم تنشأ داخل حزم يشكلها الغاز والغبار تنضغط مع مرور الوقت، ما يسبب اندلاع التفاعلات النووية الحرارية فيها. وتدل حسابات الخبراء على أن تلك التفاعلات تندلع داخل أجرام فضائية يزيد وزن نواها بمقدار 73 مرة عن وزن المشتري.
وفي حال لا يبلغ وزنها تلك القيمة يتحول الجرم الفضائي إلى قزم بني أو نجم فاشل يضيء إضاءة ضعيفة في مجال الترددات تحت الحمراء وتنطفئ مع مرور الوقت.
واكتشف العلماء أقزاما بنية أولى عام 1995 وعثروا في الآونة الأخيرة لديها بعض الصفات الغريبة، بما فيها الطقس والسحب المعدنية، ما دفعهم لاعتبار تلك النجوم الفاشلة كواكب.
واكتشف، كليمنس فونتانيف، وزملاؤه تأكيدات جديدة لهذا الأمر. ونظرا إلى أن عمر النجم المزدوج الفتي لا يزيد عن 3 ملايين عام فقط فإن العلماء يأملون بأن تساعدهم دراسته في معرفة عمليات تسبق ولادة النجوم الفتية والكواكب.
المصدر: تاس