وأشار إلى إن استصلاح الفضاء الكوني البعيد مستحيل من دون الاستعانة بالطاقة النووية. وقال في مدونته على "تويتر" إن "الطاقة النووية هي مفتاحنا إلى تحقيق البعثات الفضائية العلمية إلى الزهرة والمريخ والمشتري. وعلاوة على ذلك فإن الطاقة النووية قد تكون مصدرا لتوليد الكهرباء للمحطات الفضائية المدارية المستقبلية".
وحسب، روغوزين، فإنه قبل استخدام الطاقة النووية في الفضاء يجب حل المشاكل التكنولوجية الكثيرة. وقال: "استطعنا تشكيل فريق عمل يضم المصممين والمهندسين الشباب القادرين على حل كل المشاكل التقنية".
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن مؤسسة "روس كوسموس" الروسية ومكتب "أرسينال" للتصاميم وقعا في 10 ديسمبر الجاري اتفاقية وضع مشروع تصميمي لقاطرة "نكلون" الفضائية التي ستستخدم في الفضاء البعيد. وبلغت تكلفة الاتفاقية 4.17 مليار روبل، ما يعادل نحو 50 مليون دولار. وتقضي الاتفاقية بإنهاء العمل على تحقيق المشروع في 28 يوليو عام 2024.
أما مدير البرامج المستقبلية في مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، ألكسندر بلوشيتكو، فكان قد أعلن في وقت سابق أن قاطرة "نكلون" الفضائية العاملة بالمفاعل النووي ستستخدم عام 2030 لإرسال مسبار إلى أحد أقمار المشتري.
المصدر: تاس