وتفيد مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society بأن تلسكوب ناسا TESS المخصص للبحث عن الكواكب الخارجية، درس حتى الآن 75% من السماء. وعلى أساس ذلك وضع علماء الفلك قائمة بالنجوم التي تدور حولها كواكب بحجم الأرض.
وقد قرر عالما الفلك، ليزا كالتينغر من جامعة كورنيل وجوشوا بيبر من جامعة ليهاي، تغيير "نقطة المراقبة" لتحديد الكواكب التي يمكن رؤية الأرض منها، على أنها كوكب عابر.
ووفقا للباحثين، إذا وجد مثل هؤلاء المراقبين فعلا، فإنهم خلال أكثر من ملياري سنة لوجود الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، كان بإمكانهم ليس فقط اكتشاف كوكبنا بمساعدة طرق قياس الطيف، بل وحتى اكتشاف علامات الحياة عليه.
وباستخدام كتالوج تلسكوب TESS وبيانات التلسكوب الفضائي Gaia لوكالة الفضاء الأوروبية، اختار الباحثون 1004 نجما شبيها بشمسنا يحتمل أن لها كواكب شبيهة بالأرض تدور حولها. تبعد هذه النجوم عن الأرض بحدود 300 سنة ضوئية. ووفقا للعلماء يمكن من هذه المسافة اكتشاف آثار كيميائية للحياة على الأرض.
ووفقا للباحثين، تقع جميع الكواكب الخارجية، التي "ترى الأرض" في مستوى دورانها كوكبنا حول الشمس. لذلك يمكنها مراقبة عبور الأرض مرة في السنة على خلفية قرص الشمس، الذي في هذه اللحظة يفقد سطوعه بعض الشيء.
ويعتقد العلماء، إذا أردنا إقامة اتصالات مع حضارات خارجية، يجب تركيز البحث بالذات على الكواكب التي يمكن منها رؤية عبور الأرض.
المصدر: نوفوستي