ويشير البحث الجديد، الذي نُشر في مجلة Astronomy & Astrophysics، إلى أن الكواكب الخارجية TOI-1266 b وTOI-1266 c تستغرق 11 و19 يوما فقط للدوران حول نجمها TOI-1266.
ولاحظ العلماء في جامعة برن أن النجوم الحمراء، وهي أصغر بكثير من الشمس، أكثر برودة ويمكن أن تسمح بوجود الماء السائل على الكواكب التي تدور حولها.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، برايس أوليفييه ديموري، في بيان: "الكواكب الواقعة بين نصف قطر TOI-1266 b و TOI-1266 c نادرة جدا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تأثير الإشعاع القوي من النجم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل غلافها الجوي".
ويعد TOI-1266 b "نبتون فرعيا" نظرا لكونه أكبر بمرتين ونصف من قطر الأرض و TOI-1266 c أكبر مرة ونصف من حجم الأرض، ما يضعه في فئة "الأرض الفائقة".
وكل من TOI-1266 b وTOI-1266 c لهما درجات حرارة متشابهة وعلى الرغم من اختلافهما بشكل كبير في الحجم، ويعتقد أن لهما كثافة مماثلة، ومن المحتمل أن تتكون من مكونات صخرية ومعدنية. واقترح الباحثون أنها قد تحتوي أيضا على الماء.
وأضافت يلين غوميز ماكيو تشيو، مؤلفة الدراسة المشاركة، أن "دراسة هذين النوعين المختلفين من الكواكب في نفس النظام هي فرصة عظيمة لفهم كيفية ظهور هذه الكواكب ذات الأحجام المختلفة بشكل أفضل".
واستخدم الباحثون تلسكوب SAINT-EX ومقره المكسيك لتحقيق اكتشافهم.
وفي أغسطس 2019، اكتشف القمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية التابع لوكالة ناسا كوكبا خارجيا من فئة "الأرض الفائقة" يقع على بعد 31 سنة ضوئية من الأرض والذي قد يكون "صالحا للسكن".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حدد الباحثون 24 من الكواكب التي يحتمل أن تكون "صالحة للسكن" والتي قد تكون ظروفها أكثر ملاءمة لاستضافة الحياة من الأرض.
واكتشفت ناسا أكثر من 4500 كوكب خارج المجموعة الشمسية إجمالا، ويُعتقد أن نحو 50 منها من المحتمل أن تكون صالحة للسكن من الناحية النظرية.
المصدر: فوكس نيوز