صرح بذلك مدير عام المركز فلاديمير كوشلاكوف، على هامش منتدى "الجيش – 2020" العسكري التقني.
وقال :" من مميزات تكنولوجيات النانو أنها تغطي الجسم بطبقة رفيعة من مادة النانو خلال ثوان معدودة بعد ظهور ثقب فيه، ما يعني أن الجسم يعالج نفسه بجسيمات نانو.
وقال إن تلك المادة عبارة عن ألياف مرنة تنمو على ثقوب ناتجة عن سقوط نيازك صغيرة على جسم المحطة أو المركبة الفضائية.
ومضى قائلا:" إننا أعدنا بطلب من "روس كوسموس" بضعة نماذج من مادة النانو ونقوم حاليا بتجربتها. ثم سنقوم بتصنيع ألواح كبيرة الحجم ستستخدم في أجسام المركبات أو المسابير أو المحطات الفضائية".
يذكر أن القسم الأمريكي في المحطة الفضائية الدولية شهد الأسبوع الماضي انخفاض ضغط الهواء، ما يمكن أن يعني ظهور ثقب صغير في جسمه.
ولا يستبعد الخبراء أن يكون سقوط نيزك صغير على سطح المحطة تسبب في انخفاض ضغط الهواء بداخلها.
المصدر: تاس