وتقول البيانات إن شبيه نجم مجموعتنا الشمسية سيكون متشابها في الكتلة، وسيفسر "سحابة أورت"، وهي عبارة عن مجموعة من الحطام المتبقي من تكوين النظام الشمسي، الذي يدور حول شمسنا عن بعد.
ويمكن لشمس أخرى أن تعطي مصداقية لوجود الكوكب التاسع، وهو جسم نظري يختبئ في الحواف الخارجية للنظام الشمسي.
ويعتقد علماء الفلك أن الكوكب التاسع أكبر بخمس إلى 15 مرة من الأرض. ولكن سيكون من الصعب جمع ما يكفي من المواد حتى الآن من الشمس، لتكوين كوكب بحجم الأرض الفائقة.
ويقول آفي لوب، أستاذ العلوم بجامعة هارفارد، والمعد المشارك لتقرير جديد نُشر في مجلة The Astrophysical Journal Letters ، إن النجوم الثنائية أفضل في سحب الحطام والتقاطه.
وجاء في الدراسة: "إذا تشكلت سحابة "أورت" كما لوحظ، فهذا يعني أن الشمس لديها في الواقع رفيق بالكتلة نفسها، فُقد قبل أن تغادر الشمس مجموعة ولادتها".
وكشف المعد المشارك، أمير سراج، وهو طالب جامعي في جامعة هارفارد، أن الأجسام الموجودة في سحابة "أورت" ربما أثرت على تطور الحياة هنا على الأرض، بما في ذلك إتاحة المياه والتسبب في انقراض الديناصورات.
واستطرد موضحا: "يمكن أن يكون رفيق الشمس المفقود منذ فترة طويلة في أي مكان في مجرة درب التبانة".
ويكمن مفتاح إثبات نظريتهم في مرصد "فيرا سي روبين" في سيرو باشون، تشيلي.
وفي العام المقبل، سيبدأ مسحا لمدة 10 سنوات للسماء ليلا، يمكن أن يؤكد أو يستبعد وجود الكوكب التاسع.
وقال سراج: "إذا تحقق VRO من وجود الكوكب التاسع، وعثر أيضا على مجموعة من الكواكب القزمة التي رُصدت بشكل مشابه، فسيتم تفضيل النموذج الثنائي على التاريخ النجمي الوحيد، الذي افتُرض منذ فترة طويلة".
المصدر: ديلي ميل