وعدد الدكتور جاد القاضي إسهامات المعهد القومى للبحوث الفلكية في مصر على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن أبرزها:
الريادة في تصوير مذنب هالي عام 1908.
المعهد كان أحد مرصدين في العالم نجحا في تصوير كوكب بلوتو عام 1929 قبل إعلان اكتشافه رسميا عام 1930.
المشاركة في اختيار أنسب المواقع لهبوط أول إنسان على سطح القمر في عام 1960.
اكتشاف 12 نجما متغيرا جديدا بين عامي 2012 – 2018، مسجلة باسم مصر في الاتحادات الدولية و4 أجسام لأشعة جاما.
وأشار المسؤول المصري كذلك إلى أن المعهد القومى المصري للبحوث الفلكية يعمل بحكم تخصصه "كاستشارى للحكومة في القطاع العام فى كل المشروعات القومية ومنها مشروعات الطرق الكبرى ومحطة الضبعة النووية والسد العالى وبحيرة ناصر وخزان أسوان ومحور قناة السويس والبحث عن المياه الجوفية وخطة التنمية الميون ونصف مليون فدان ، والبحث عن الطاقة الجديدة والمتجددة، وكل ذلك من خلال معامله المتخصصة في مختلف المجالات والتي يأتي في مقدمتها المعامل المتخصصة في مجالات الطاقة".
وتطرق جاد القاضي في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" إلى الدور الهام المناط بالشبكة القومية للزلازل، مشيرا إلى دورها في الحد من المخاطر وتقليلها.
وكشف في هذا الشأن أن هذه الشبكة "على تواصل مع غرفة عمليات مجلس الوزراء وغرفة إدارة الأزمات بالمجلس وهيئة عمليات القوات المسلحة والدفاع المدنى وأنفاق قناة السويس، فيتم بشكل سريع وغلق لمحطات الغاز والمترو حال حدوث أي زلزال".
وبشأن دور المعهد القومى المصري للبحوث الفلكية في صناعة الفضاء، أفاد بأنه "مشارك في تحالف صناعة قمر صناعى مصري، وتم في اطار هذا المشروع اطلاق قمرين صغيرين لأغراض تعليمية وجارى العمل على اطلاق القمر الثالث، بالتنسيق مع وكالة الفضاء، والاستشعار عن بعد، وهذه الأقمار من نوعية أقمار كيوب سات".
ومن إنجازات المعهد أيضا، تشييده منذ عام 1981 محطة تعمل بالليزر متخصصة في رصد الأقمار الصناعية في الفضاء والحطام الفضائى، وهو أقام مؤخرا كذلك مرصدا جديدا "لرصد الحطام الفضائى لمخلفات الفضاء وهو ما يتماشى مع سياسة الدولة، وعلّق في هذا الشأن قائلا: "شغال بقاله سنة مع المرصد الفلكى في القطامية".
وأعلن رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية أن العمل جار حاليا لـ "إنشاء محطة جديدة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى، أحدها بالليزر وستكون رقم 2 على مستوى العالم من حيث الإمكانيات الفنية، بالتعاون مع الصين".
وبين أن موقع ها المشروع سيكون "في مرصد حلوان ومخطط لها بنهاية عام 2020 يتم استلام المبنى وتركيب التليسكوبات".
وعلق جاد القاضي على الشائعات التي تدور حول الزلازل بقوله: "احنا يوميا بيجلنا شائعات بالزلازل على السوشيال ميديا واتصالات على المعهد ومن بين الشائعات التي تتردد كويكب يضرب الأرض و توسنامى"، لافتا إلى وجود من يسعى لإثارة البلبلة".
ودعا مسؤول البحوث الفلكية المصري، مواطني بلاده إلى العمل على وأد مثل هذه الشائعات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المعهد "يفتح أبوابه للجمهور ومن لديه أي ملعلومات عليه التواصل معنا عبر الإيميل أو الفاكس أو تليفونات المعهد".
المصدر: اليوم السابع