أعلن ذلك مدير عام مؤسسمة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روغوزين، في حديث أدلى به لقناة "مير" التلفزيونية الروسية.
وقال: "أظن أن روسيا تتقدم على دول فضائية أخرى في مجال وضع تكنولوجيات ستستخدم في المستقبل لغزو الفضاء البعيد. والمقصود بالأمر هي البحوث التي يجريها العلماء الروس فيما يتعلق بتصميم مفاعل نووي فضائي وقاطرة فضائية ستستخدمه".
وحسب ،روغوزين، فإن القاطرة الفضائية المتزودة بمحرك يعمل بالمفاعل النووي قادرة على اجتياز قوة جاذبية الشمس وقطع مسافات هائلة.
يذكر أن المركبات الفضائية الكلاسيكية المزودة بالمحركات الكلاسيكية العاملة بوقود كلاسيكي مثل الأكسجين وغاز الميثان والأيونات لا تستطيع بلوغ كواكب بعيدة مثل زحل وبلوتو إلا بعد مرور عشرات الأعوام. أما القاطرة الفضائية الروسية المزودة بالمحرك النووي فتستطيع الوصول إلى تلك الكواكب خلال أشهر، كما أنها تستطيع القيام برحلات فضائية إلى نجوم مجاورة والوصول إليها خلال أعوام معدودة.
وأعاد روغوزين إلى الأذهان أن العمل على تصميم تلك القاطرة الفضائية يجري حاليا في مركز "كلديش" للبحوث العلمية ومكتب "أرسينال" للبحوث العلمية في بطرسبورغ.
ويتوقع أن تطلق أول قاطرة فضائية مزودة بمحرك نووي ينتج طاقة تقدر بالميغاواط عام 2030.
المصدر: تاس