وقد أجاب مويسييف، عن سؤال حول ما إذا كانت الرحلة إلى المريخ أصبحت الآن حقيقة، وقال، "هذا ليس واقعيا أبدا، لأن المركبة ستارشيب ليست صاروخا فضائيا، بل شيء آخر. ولا يمكن بناء صواريخ فضائية في ميدان مكشوف. وإن الارتفاع إلى 150 اأو إلى 1.5 كيلومتر أو حتى إلى 150 كيلومترا، لا علاقة له بالرحلات الفضائية.
أما بالنسبة للمريخ، فلإيصال شخصين إلى الكوكب والعودة إلى الأرض، سوف نحتاج على الأقل إلى 500 مليار دولار، وهذه الأموال لا يمتلكها ماسك ولا حتى أمريكا حيث يتحدثون بكثرة عن الرحلات إلى المريخ، مع أنهم لم ينفقوا مليارا واحدا لهذا الغرض إلى الآن. أما إذا كان المقصود الرحلات غير المأهولة، فهذه مسألة علمية، وليس تحضيرا لرحلة مأهولة".
وعن سبب الحاجة إلى اختبارات المركبة الجديدة، قال مويسييف، "لماسك عقد خاص بشأن ابتكار محرك. ومن أجل ذلك لا بد من حامل. وقد صنعه ماسك على شكل منصة طيران، وبدقة أكثر لا تطير بل تقفز. لأن ما رأيناه لم يكن تحليقا، بل قفزة".
المصدر: نوفوستي