ويبدأ الحدث مع الكويكب صغير الحجم 2020 OO1، الذي سيمر على مسافة 669000 كم في 27 يوليو.
أما يوم الثلاثاء، فنشهد اقتراب 4 كويكبات ضخمة في يوم واحد، بدءا من الرحلات الآمنة نسبيا وقصيرة الأجل لـ 2020NZ و2020 OE2، بقطر 28 مترا و12 مترا على التوالي، والتي ستتحرك على مسافة آمنة: 3.1 مليون كم و1.7 مليون كم.
وبعد ذلك، يقترب الكويكب 2020 OY4 على مسافة 41500 كم فقط. وسيتبع ذلك 2020 OR4 بحجم 26 مترا، ويتحرك قرب كوكبنا على مسافة 457000 كم.
ويمكن اعتبارهما قريبين جدا، حيث تبلغ المسافة بين الأرض والقمر 384400 كم فقط. ومع ذلك، لا تشكل أي تهديد حقيقي، لأنه من غير المحتمل أن تضربنا.
ويبدو أن وابلا من الصخور الفضائية تتحرك في المجال المحيط بكوكبنا، خاصة بعد أن اكتشفت فتاتان تبلغان من العمر 14 عاما في الهند، فايدي فيكاريا وراديكا لاخاني، كويكب HLV2514 والذي سيعبر أيضا "يوما ما" مسارات متقاطعة مع الأرض.
ورصدت الفتاتان صخرة الفضاء خلال حملة البحث عن الكويكبات في عموم الهند (AIASC)، وهي جزء من IASC، برنامج توعية تديره وكالة ناسا.
وأكد مدير IASC، باتريك ميللر: "إنه في الواقع جسم قريب من الأرض"، مضيفا أنه سيتطور إلى كويكب يعبر الأرض في نقطة ما غير محددة في المستقبل.
وحذر رائد الفضاء بالوكالة الأوروبية، باولو نيسبولي، الذي كان متخصصا في مهمة على متن مكوك الفضاء "ديسكفري" في عام 2007، من وجود أكثر من مليون كويكب يمكن أن يضرب الأرض.
وسابقا، نشر أقدم رائد فضاء نشط في الوكالة، قبل تقاعده في 2018 عن عمر يناهز 61 عاما، مقطع فيديو عن كويكب 163348 أو (2002 NN4)، مر على مسافة 3.2 مليون ميل من الأرض، مع تسمية توضيحية مشؤومة إلى حد ما للاحتفال باليوم العالمي للكويكب في 30 يونيو.
وقال: "بين الصغير والكبير، هناك أكثر من مليون كويكب يمكن أن يضرب الأرض. في الوقت الحالي، نتجاهل في الغالب احتمالية ظهور واحد ضخم فجأة. حان وقت العمل: #AsteroidDay".
المصدر: RT