ويشير مصدر في القبة السماوية بموسكو، إلى أن المذنب C/2020 F3 ، الذي اكتشف مؤخرا، سيقترب من الأرض إلى مسافة 103.52 مليون كيلومتر.
ووفقا لعلماء الفلك، بدأ سطوع المذنب يتلاشى تدريجيا، لهذا سيكون من الصعب رؤيته كما حصل في النصف الأول من الشهر الجاري. والآن سيكون بالإمكان رؤيته خلال الفترةـ من المساء وإلى منتصف الليل، في المنطقة الواقعة بين النجم capella (أسطع نجم في كوكبة العناز) وكوكبة الدب الأكبر.
ويذكر أن رؤية المذنب في منتصف يوليو كان ممكنا باستخدام أي جهاز بصري مثل التلسكوب أو المنظار بنوعيه الأحادي والثنائي، ولكن باستخدام التلسكوبات المتوسطة والكبيرة يمكن أيضا مشاهدة تركيب ذيل المذنب أيضا.
ويذكر أن المذنب C/2020 F3 اكتشف في 27 مارس 2020 بواسطة التلسكوب NEOWISE الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء. وقد صوره من على متن المحطة الفضائية الدولية، رائد الفضاء الروسي إيفان فاغنر، الذي وصفه بأنه أشد المذنبات توهجا يحلق خلال سبع سنوات.
المصدر: نوفوستي