وافترضا كذلك أنه يبعد عن الشمس ما لا يقل عن 100 مليار كيلومتر إلا أنهما فشلا في اكتشاف الكوكب الافتراضي واستطاعا فقط تضييق أبعاد منطقة قد يتموضع فيها.
وجعل هذا الفشل بعض العلماء يشكون في فرضية وجود كوكب "إكس" في نظامنا الشمسي أما البعض الآخر فبدأ يبحث عن احتمالات بديلة.
وافترض بعض العلماء أن كوكب "إكس" قد لا يكون في واقع الأمرعملاقا غازيا أو كوكبا صخريا يشبه الأرض أو ضيفا قادما من خارج النظام الشمسي بل يكون ثقبا أسود صغيرا.
ويقول هؤلاء إن هذا الكوكب عبارة عن نموذج مصغر من الثقوب السوداء العادية أو الثقوب السوداء العملاقة.
ولا يمكن مقارنة كتلته بنجوم أو مجرات بل بكواكب، وكان يمكن أن تظهر ثقوب سوداء كهذه في لحظات أولى لعمر الكون نتيجة التوزع غير المنتظم للمادة في الفضاء.
وكان يمكن أن يبقى أكبرها على قيد الحياة حتى وقتنا الراهن نتيجة الانخفاض التدريجي لكتلتها الذي ينتج عن تشكل أشعة "هوكينغ".
وقال بروفسور في جامعة هارفارد إن البحث عن ثقب أسود افتراضي سيكون مهمة أصعب من البحث عن كوكب افتراضي كلاسيكي، ويكمن سبب ذلك في عجز الثقوب السوداء عن توليد أي أشعة خلافا حتى عن أكثر الكواكب الكلاسيكية برودة وأقلها وضوحا.
وقال البروفسور إن الثقبا الأسود إن وجد، يولد من وقت إلى آخر وميضا قصيرا نتيجة ابتلاعه لكويكبات وشظاياها كثرت في النظام الشمي ولا يمكن تسجيله إلا باستخدام تلسكوبات حساسة جدا.
المصدر: تاس