وأشارت يفريموفا، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه يحتفل بيوم الكويكبات في 30 يونيو من كل سنة، تخليدا لسقوط كويكب تونغوسك يوم 30 يونيو عام 1908على الأرض.
وتقول، "ليس لدى البشرية في الوقت الحاضر وسيلة واحدة لإبلاغ السكان. ولا نتمكن من التنبؤ بمكان سقوط الكويكب. لأن مدار وزاوية دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض لا تحدد بدقة كافية. وهذا يعني قد يكون لكويكب ما مسار من نقاط عديدة، يمتد إلى نصف الكرة الأرضية".
ومع ذلك، يدرس حاليا مشروع لتحويل مسار الكوكبات الخطرة أو تدميرها، وتقول "ليس لدينا حاليا إمكانيات تقنية لتفجير الكويكبات في الفضاء. وتفجير الكويكب بالقرب من الأرض تكون له عواقب، أسوأ من سقوطه كاملا في نقطة معينة. لأنه سيؤدي إلى سقوط شظايا الكويكب على مساحة واسعة من الأرض، ويبقى غباره سنوات طويلة في الجو.
وأشارت الباحثة، إلى أن من بين وسائل تغيير مسار الكوكبات الخطرة، مشروع "الجرار الفضائي" الذي يمكنه بمحركاته تغير مسار الكويكب على مدى عشرات السنين. أو مشروع الأجهزة الفضائية التي ترافق الكويكب الخطر فترة طويلة وتغير مساره، بتغيير مركز الكتلة (مركز الثقل).
وتقول، "هناك فكرة استخدام أشعة الليزر من الأرض، حيث تساعد الأشعة على تبخر المواد من الكويكب وتخفض من قوة الدفع نتيجة تغيير مسار تحليقه".
وتضيف، وسوف تختبر ناسا فكرة اصطدام الكويكب بجهاز Dart الفضائي عام 2021 ، حيث المسألة الأساسية هنا، ستكون الاصطدام بالكويكب وتصوير العملية وإرسالها إلى الأرض، ليتمكن الخبراء من معرفة تأثير هذه الطريقة.
المصدر: نوفوستي