وجاء في بيان نشرته الشركة أن Virgin Galactic تضع بالتعاون مع مركز "ليندن جونسون" للرحلات الفضائية المأهولة برنامج اختيار وإعداد السياح للقيام برحلات فضائية مأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية.
وقال مدير عام Virgin Galactic ، جورج ويتسايدس، إن "ناسا" معنية باستخدام أوسع للمحطة الفضائية الدولية لأغراض تكنولوجية وتجارية في مصلحة التعاون الدولي. أما شركته فتريد أن يرى آلاف السياح الأرض من الفضاء.
وقارنت بوابة The Verge الإلكترونية الأمريكية الجهود التي تبذلها Virgin Galactic في هذا المجال بنشاط مارسته شركة Space Adventures التي أرسلت أعوام 2001 – 2009 إلى المحطة الفضائية الدولية 8 سياح فضائيين بواسطة مركبات "سويوز" الروسية المأهولة حيث بلغت كلفة كل رحلة سياحية ما لا يقل عن 20 مليون دولار.
وأشارت البوابة إلى أن Virgin Galactic ستتولى دور الوساطة بين "ناسا" وشركة "سبيس إكس" الأمريكية التي صار بوسعها الآن نقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية بعد نجاح إطلاق مركبة "دراغون" المأهولة يوم 30 مايو الماضي.
مع ذلك فإن Virgin Galactic التي أسسها رجل الأعمال البريطاني، ريشارد برينسون لا تتخلى عن خططها لإرسال السياح الفضائيين إلى مدار الأرض المنخفض على متن مركباتها.
وسبق لها أن أجرت أول اختبار جوي لمركبتها Unity التي انفصلت بنجاح مطلع مايو الماضي عن الطائرة الأم وقامت بتحليق بسرعة 0.7 ماخ ( ما يقل عن 800 كيلومتر في الساعة) على ارتفاع 15 ألف متر وهبطت في مطار نيو مكسيكو الفضائي.
يذكر أن الشركة قد أعلنت في نوفمبر الماضي عن نيتها لتحقيق رحلات فضائية سياحية منتظمة في منتصف عام 2020.
المصدر: تاس