ومن المعروف أن الكواكب والأقمار تغير بسرعات مختلفة نسبيا مواقعها باستمرار، وبداية من 21 مايو إلى غاية 25 من الشهر نفسه، سيرقص كل من عطارد والزهرة والقمر معا في سماء الأرض بعد غروب الشمس.
ويخرج عطارد حاليا من خلف الشمس، بينما يتأرجح الزهرة بين الشمس والأرض. وفي سمائنا يقترب كوكب الزهرة الآن ليظهر في الأفق ما بعد غروب الشمس بينما يبتعد عطارد عنه.
وفي ليالي 21 و22 مايو سيتزامن الكوكبان معا تقريبا، ويمران في غضون 0.9 درجة عن بعضهما البعض.
وخلال ذلك، سيكون الزهرة في طور الهلال الرقيق واضحا بواسطة المناظير. وفي مكان قريب، في نفس مجال الرؤية، يجب أن يكون عطارد واضحا أيضا.
وفي الليالي القليلة التالية، سينزل كوكب الزهرة ويستمر عطارد في الارتفاع، مع انضمامهما إلى القمر الذي يكون في مرحلة الهلال المتزايد (the waxing Moon).
وفي 23 مايو، سيصل كوكب الزهرة والقمر لأقصى نقطة اقتراب، بعد فترة وجيزة من غروب الشمس.
وفي الليلة التالية، 24 مايو، يمكن رؤية القمر وهو يمر بالقرب من عطارد، بينما ما يزال الزهرة قريبا.
يواصل عطارد صعوده حتى 4 يونيو، لكن مروره بالزهرة والقمر هو أفضل عرض فلكي يمكن مشاهدته لهذا الكوكب في سمائنا.
المصدر: فوربس