وأنتج العلماء من مركز علوم الجيولوجيا الفلكية USGS، بالتعاون مع وكالة ناسا ومعهد القمر والكواكب، "الخريطة الجيولوجية الموحدة للقمر" بمقياس 1: 5000000، ما يمثل ذروة عقود من العمل.
وقال مدير مركز علوم الجيولوجيا الفلكية الحالي ورائد الفضاء السابق في وكالة ناسا جيم رايلي: "كان الناس مفتونين دائما بالقمر ومتى قد نعود إليه، لذا، من الرائع أن نرى مركز علوم الجيولوجيا الفلكية يخلق موردا يمكن أن يساعد وكالة ناسا في تخطيطها للبعثات المستقبلية".
وسمح الاندماج السلس للبيانات القديمة والجديدة لباحثي مركز علوم الجيولوجيا الفلكية بإنتاج وصف موحد لطبقات الصخور على القمر، مع ألوان مختلفة تشير إلى عصور جيولوجية مميزة. على سبيل المثال، يشير اللون الوردي إلى الفترة الإمبرية. وهي الفترة الجيولوجية التي تسيطر على سطح القمر، والتي وقعت في الوقت الذي قصفت فيه الكويكبات الخارجية القمر.
وتستعد ناسا حاليا لمهام جديدة إلى القمر والمقرر إطلاقها بحلول عام 2024، ومن المحتمل أن تشمل أول رائدة فضاء تسير على سطحه.
وفي الوقت نفسه، يقوم المعهد الروسي لأبحاث الفضاء بإنشاء أول خارطة طبوغرافية ثلاثية الأبعاد للقمر للمساعدة على إعادة تعيين مواقع هبوط مهمة القمر المستقبلية روسكوسموس.
المصدر: RT