وقد نشرت الهيئة الفدرالية للملكية الفكرية، الوصف الكامل لبراءة الاختراع.
وجاء في الطلب الذي قدمه المواطن الروسي من منطقة أرخانغلسك، "الهدف من الابتكار، هو دراسة تجريبية للنقل الفضائي وبالأخص إمكانية نقل مجموعة بيولوجية - خلية نحل إلى المريخ ".
ويقترح المواطن، إرسال جهاز علمي على مركبة فضائية إلى القمر والعودة إلى الأرض على أن تكون درجة الحرارة بداخلها تعادل صفر درجة مئوية، وعلى متنها خلية نحل بعسلها ونحلها.
وأضاف المواطن، "لتحقيق هذه التجربة البيولوجية الفضائية، نرسل عائلة نحل متكيفة مع الظروف المناخية الشمالية، أي بإمكانها تحمل الشتاء الطويل".
وبعد مضي نصف سنة، يعود الجهاز العلمي إلى الأرض، وينقل النحل إلى منطقة مجهزة لتربية النحل في ظروف محطة المريخ المستقبلية، ومزرعة أزهار ما.
ووفقا له، سنحصل في النهاية على معلومات تجريبية عن تاثير ظروف الطيران الفضائي في المجموعة البيولوجية خلال تحليقها في الفضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الحديث تكرر مرارا في روسيا عن اجراء مثل هذه التجارب. ففي عام 2019 أعلن دميتري روغوزين، رئيس مؤسسة "روس كوسموس"، أن المؤسسة بالتعاون مع جامعة موسكو، تخطط لإنشاء "سفينة نوح" فضائية وإرسالها إلى الفضاء البعيد، حيث بفضل هذه التجربة سندرس كل التغيرات والتاثيرات التي تحصل لهذه الكائنات الحية في ظروف الفضاء البعيد.
وتعتزم روسيا أيضا في 2023-2024 إطلاق القمر البيولوجي "بيون-إم" رقم2 ، حيث سيحلق مدة شهر واحد في مدار فضائي على ارتفاع 800 كيلومتر ، حيث مستوى الإشعاع أعلى بعشر مرات من المدار الذي كان فيه القمر "بيون-إم" رقم واحد عام 2013. وسوف يحمل القمر الجديد إلى الفضاء 75 فأرا وذبابا ونباتات وكائنات مجهرية. وتعتزم كل من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا المشاركة في هذا المشروع العلمي.
المصدر: نوفوستي