ويدل هذا الأمر، حسب العلماء، على أن المذنب بدأ يتحطم.
ويذكر أن عالم الفلك الروسي، بوريسوف، من شبه جزيرة القرم هو الذي اكتشف في 30 أغسطس الماضي أول مذنب قادم من خارج المنظومة الشمسية وأطلق اتحاد الفلك الدولي على المذنب اسم، بوريسوف، نسبة إلى العالم الروسي.
ويرى العلماء أن هذا المذنب الذي يحلق بسرعة 30 كيلومترا في الثانية لا يختلف إلا قليلا من حيث مكوناته الكيميائية عن مذنبات أخرى في المنظومة الشمسية.
واقترب المذنب مطلع ديسمبر الماضي من الشمس إلأ مسافة 305 ملايين كيلومتر، ثم بدأ يعود إلى حدود المنظومة الشمسية.
وما زال أحد علماء الفلك البولنديين يتابع مسار المذنب بعد اقترابه من الشمس، ثم سجل مطلع مارس الجاري انفجارين متتاليين على سطحه، ما يدل، باعتقاده، على أن نواة المذنب بدأت تتحطم تدريجيا.
ويعتزم علماء الفلك متابعة تحليق المذنب على مدى أسابيع قادمة بواسطة تلسكوب "هابل" الفضائي.
المصدر: تاس